أعلنت شركة سامسونج الكورية عن نيتها تطوير اتصال “واي- فاي” جديد فائق السرعة، يسمح للمستخدمين، على سبيل المثال، بتنزيل أفلام كاملة في 3 ثوان فقط.
واستطاعت “سامسونج” الوصول بمعدل نقل البيانات عبر شبكات “واي- فاي” إلى 575 ميجابت في الثانية، وهي سرعة تبلغ 5 أضعاف السرعات الحالية.
وقالت “سامسونج” أنها تغلبت على المعوقات التقنية المصاحبة لتقنية “واي- فاي” بتردد 60 جيجاهرتز، لتتمكن من إرسال إشارة مركزة قادرة على الارتقاء بسرعة نقل البيانات، وللمحافظة على معدل السرعة في نقل البيانات قضت سامسونج على مشكلة التداخل بين قنوات الاتصال بغض النظر عن عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة، وذلك على خلاف تقنية “واي- فاي” بترددي 2.4 و5 جيجاهرتز.
وأشار مدير مركز البحث والتطوير في سامسونج للإلكترونيات، كيم يونج، إلى نية الشركة طرح التقنية بشكل تجاري بعدما تمكنت بنجاح من تجاوز جميع الصعوبات الفنية التي كانت تقف حائلا أمام هذا الأمر من قبل.
وتوقعت مصادر مقربة من سامسونج أن يبدأ الترويج للتقنية في وقت مبكر من العام المقبل.
“بطاريات بعمر 10 أضعاف”
من ناحية أخرى، طور بعض العلماء من سنغافورة نوعًا جديدًا من بطاريات الليثيوم، يتسم بسرعة الشحن، والقدرة على العمل لنحو 20 عامًا.
وأشار باحثون في جامعة نانيانج التقنية إلى أن البطارية الجديدة يمكنها الوصول إلى مستوى الشحن الكامل في أقل من 5 دقائق، وتتسم بعمر أطول بـ10 أضعاف من بطاريات الليثيوم المتاحة حاليًا في الأسواق.
واعتمد الباحثون في هذا الابتكار على استبدال مادة الجرافيت، المستخدمة في تصنيع القطب السالب من بطارية الليثيوم، بمادة أخرى هلامية مصنعة من أنابيب ثاني أكسيد التيتانيوم متناهية الصغر قاموا بتصنيعها بأنفسهم.
وتعد هذه الأنابيب أنحف بآلاف المرات من شعر الإنسان، وتعمل على تسريع حركة الأيونات والإلكترونات لداخل وخارج البطارية، وهو ما يوفر للبطارية عنصر سرعة الشحن.
يذكر أن الجيل الحالي من بطاريات الليثيوم يمكنه العمل لعامين أو 3 على الأكثر في أفضل ظروف الاستخدام، بإجمالي 500 عملية إعادة شحن تقريبًا، أما البطارية الجديدة فيمكن أن تعمل لـ20 عامًا بإجمالي 10 آلاف عملية إعادة شحن.
ونشر الباحثون طريقة التصنيع في الدورية العلمية “Advanced Materials“، وتوقعوا أن يبدأ إنتاج هذه البطاريات المتطورة في أقل من عامين، خصوصًا أن ثاني أكسيد التيتانيوم مادة رخيصة تتوافر بالفعل في التربة.
المصدر:”شبكة رصد”